قام باحثون في جامعة ستانفورد الواقعة بولاية كاليفورنيا الأميركية بالتركيز على دراسة التهديد المباشر للحر الشديد الناجم عن الاحتباس الحراري والتغير المناخي على نفسية الإنسان، ليتوصلوا إلى نتيجة مفادها بأن استمرار درجات الحرارة في الارتفاع خلال الصيف يدفع آلاف الأشخاص إلى الاكتئاب والانتحار.
وبعدما قام الباحثون بمقارنة بيانات درجات الحرارة التاريخية في جميع أقاليم الولايات المتحدة والبلديات المكسيكية، اكتشفوا أن معدل الانتحار ارتفع في أميركا بنسبة 7.10%، وفي المكسيك بنسبة 2.1%، عندما ارتفع معدل الحرارة الشهري درجة مئوية واحدة فقط.
وفي الوقت الذي يرى فيه الباحثون أن الناس لا يعانون من الاكتئاب المباشر بسبب الطقس الحار، ما زالوا يعتقدون أن ارتفاع الحرارة يدفع العقل البشري إلى ارتكاب المزيد من الأذى الذاتي.