
– اللا منطقية في تصرفات “أميرة” تجاه “جابر” في “طريق” بعد زواجهما مباشرة جعلت تعاطف الجمهور كله يتجه نحو جابر وليس كثنائية تستوجب التحكيم في علاقتهما، فآلية كتابة الدور تتحمل جزءا من هذا التفكيك في طبيعة الشخصية التي لا يتناسق كلامها وشكلها العام مع أفعالها.
– الفنان سلوم حداد رغم هدوئه الذي يكاد يخنقه في “فوضى”.. نراه في “وردة شامية” بدور “عاصم” من أصعب الأدوار شكلا ومضمونا فهو كثير الحركة اللإرادية بضبط شديد ومحكم لأدواته في تقمص الدور دون إفلات أيا من تفاصيله.
– روبين عيسى تخرج في رائحة الروح من أدوار المرأة التعيسة و كذلك الصلبة لتقدم وجها جديدا مفعما بالرومانسية وصورة المرأة الحالمة هذه المرة.
– هيا مرعشلي في فوضى اكثر نضجا.. خرجت من عباءة الأدوار التي تمر مرور الكرام دون التفات لتظهر وجها دراميا مختلفا بأدوات فنية تحكمها الجدية في التعاطي مع الشخصية.