– ثنائية وردة وشامية “سلافة معمار وشكران مرتجى” هي الأكثر إقناعا وتعاضدا لهذا الموسم، فلم تطغ أيا منهما على الأخرى بل كان لظهورهما وبطولتهما خطا متوازيا دون أي تمادي من أحدهما على الأخرى نصا وأداءا.
– استطاع الشابان بلال مارتيني وهبة زهرة “سالم ورزان” في “روزنا” تحقيق معادلة ناجحة للثنائية التي جذبت المشاهد فحفظهما بها وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، لذا على صناع الدراما الالتفات إلي هذه الثنائية واستثمارها لاحقا، مع عدم اغفال اهمية ضخ الدراما بالدماء الجديدة بمكانها الصحيح.
– مالت الكفة في ثنائية عابد فهد وندين نجيم “جابر واميرة في طريق لصالح فهد بكركتر حقق معه نجاحا منقطع النظير بدرجة امتاع عالية واقناع في الأداء وتبيني الدَور حد الالتصاق به.
_الأجدى بصناع الدراما استغلال نجاح عمل ما بأعمال أخرى تستثمر نجاح كادره لتخرج منه نمطا مختلفا يحفز الجمهور على متابعته، عوضا عن لعبة الأجزاء التي أثبتت عملا تلو الآخر أنها لن تحمل نجاح الجزء الأول وآخرها “الهيبة العودة”.
_ حتما سورية ولادة بالنجوم فبدلا من لطمها دائما بابتعاد نجومها، على صناعها الالتفات لخلق جيل جديد قادر على حمل مسيرتها على أكتافه لتنهض بهم ومعهم من جديد.