دمشق – 7mixtv
توفيت والدة الفنان عباس النوري أمس ثالث أيام عيد الفطر عن عمر ناهز 90 عاما .
وشيع جثمانها من جامع الإمام جعفر الصادق في حي باب توما قرب منزلها ، إلى مثواها الأخير في مقبرة السيدة زينب .
ونشرت زوجة الفنان النوري عنود الخالد عبر صفحتها الشخصية على الفيس بوك كلمات تحدثت فيها عن والدة زوجها التي شبهتها بالشام وعن أبرز سماتها حيث كتبت ” الشام حماتي .. ما بتحكي بلا ما تقدٌر وتفكر .. وبتخاف تزعل حدى منها .. وصابرة وعندها تعليق لابد من حضورو وقت بيلزم
ولازم بقلب الأسى والهم تدور على ضحكة وبسمة تنعش نفسها وتذكر جلساءها بضرورة التفكير على مهل بأصعب الأمور مهما كانت ..!!
مرق عليها كتير وكرجت ايامها لوصلت لبعد التسعين وهي واقفة متل النخلة ما بيهزها وجع عمرها قد ما بيهزها وجع غيرها ..
حرب فلسطين مرقت عليها واليهود ( على قولتها ) اخدوها بال ٤٨، وقبلها وعيت عالسنغال يلي كانو جنود فرانسا بالشام وعلى وحشيتهم مع اهل البلد ، وشافت كيف فرنسا كانت ترمي
( القازانات ) القنابل عالشام والبرلمان .. وحضرت حرب ال ٦٧ .. وحرب ال ٧٣ .. وحرب ال ٨٢ .. وال ٢٠٠٦ .. ولهلق عم تتابع قصة البلد وحربها من ال ٢٠١١ لهلق .. كل الحروب رح تمرق .. والشام بتحمل ..و.. و بدها تخلص .. يعني وآخرتها !! .. ولسه ياما حيمرق على هالبلد .. هيك بتحكي حماتي ..وبتضل تحكي هيك ..ولا مرة رتبت افكارها ونظمت حكياتها لتبين فهيمة أو ( مثقفة ) ..بس بظن انو يلي بيعرف يسمع لحماتي رح يكون كأنو قريان ميت كتاب بجلسة واحدة … الناس بهالوقت خايفة وعم تحسب مية حساب وحماتي حسابها دائماً حاضر وما في غيرو .. مرق كتير ولسه حيمرق اكتر بس كل شي على خلوص .. يعني حيخلص أخيرا..”الخلاصة .. ” لاحدى يخاف والشام بتحمل …ولسه ياما ..!!!
حماتي حملت الرحمة تسعين سنة بروحها .. ويوجهها .. وبضحكتها . ونوادرها الحاضرة على طول تسعين سنة عم توزع رحمة لكل فقراء العدل والرحمة .. بعمرها ما خافت من شي اكتر من انها تغلط بحدى جربو .. اعملو مزيج من الرحمة والنباهة .. رح تطلع معكم ( حماتي )
شقفة من أول عمر الشام العتيق جداً ( اترحم ) وصار دوره بالرحمة
حماتي عند أرحم الراحمين هلق
كل الرحمة لروحها ”
من أسرة 7mixtv .. للفقيدة الرحمة وللفنان عباس النوري وكافة أفراد عائلتها الصبر والسلوان .